وقال فی مؤتمره الصحفی: سيحكم التاريخ على الصور التي تنشر من غزة هذه الأيام ووحشية هذا الکیان المغتصب وصمت بعض قادة الدول التي تتشدق بدعم حقوق الإنسان وإرساء السلام والأمن في العالم.
وأضاف أننا نشهد جشع الكيان الصهيوني الغاصب ضد أطفال ونساء غزة مؤکدا أن ایران لن تتخلى عن أي جهود دبلوماسية وإنسانية لمنع وقوع هذه الكوارث الإنسانية.
وأعرب عن تعاطفه مع الشعب الأفغاني جرّاء الزلزال المُدمر الذى ضرب غرب افغانستان وقدم تعازيه لأبناء هذا البلد وقال: تم إرسال 23 فريق إغاثة لمساعدة ضحايا الزلزال في هذا البلد، كما تم إرسال 450 طناً من المساعدات الإنسانية
وقال: نحن ندين بشدة جرائم الکیان الصهيون ولقد ارتكب هذا الکیان المجرم في هذه الأيام مجموعة من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في انتهاك للقانون الدولي.
وأضاف أن الهجمات على غزة وقتل الأطفال والنساء يجب أن تتوقف فورا.
وأكد: نطالب الأمم المتحدة والاوساط الدولية والدول الإسلامية ببذل الجهد لمنع استمرار الاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية
وشدد علی ضرورة تنظيم المهاجرين الأفغان غير الشرعيين، وقال: هاجر العديد من المواطنين الأفغان إلى الدول المجاورة بما في ذلك إيران نظراً للظروف السائدة في أفغانستان منذ العقود الماضية بسبب الاحتلال الأمريكي.
وقال إن من دخل بطريقة غير شرعية يتم التعرف عليه من قبل قوات الشرطة ويتم إعادته إلى بلاده، لافتا إلى أن بعض المهاجرين دخلوا البلاد بشكل رسمي وقانوني، وقسم آخر يقيم في بلادنا بطريقة غير شرعية.
وفيما يتعلق بمحادثات رئیس الجمهوریة آیة الله السید ابراهیم رئيسي مع قادة الدول المختلفة بشأن فلسطين، قال: أجرى آية الله رئيسي محادثات مع قادة دول مختلفة، بما في ذلك فرنسا وروسيا والسعودية وتركيا وقطر وعمان والعراق وسوريا.
وقال: في الاتصال مع بن سلمان، أشار رئیس الجمهوریة إلى المعتقدات والمصالح المشتركة بين البلدين، خاصة في القضايا المتعلقة بالأمة الإسلامية، وشدد على ضرورة استخدام قدرات العالم الإسلامي لوقف الجرائم الحربیة للكيان الصهيوني.
وتابع قائلا:علی إيران والمملكة العربية السعودية تقدیم الدعم للشعب الفلسطینی المظلوم باعتبارهما لاعبين رئيسيين في اللحظة الحرجة الحالية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة أن من واجب الدول الإسلامية التعاون والتقارب لوقف جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن، وقال: إن الحل الأساسي الوحيد للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية للمنطقة هو الاهتمام بحقوق الشعب الفلسطیني وينبغي لجميع الفلسطينيين أن يقرروا مصيرهم في عملية ديمقراطية وفي انتخابات حرة ونزيهة بناء علی اقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد .
وعن الـ 6 مليارات دولار المفرج عنها، قال أيضاً: إن هذا الاتفاق تم تنفيذه بعناية وبضمانات كافية وأضاف: تنشر وسائل الإعلام الأمريكية أخبارا في اطار ألعابها السياسية الخاصة.
وصرح أنه تم تحويل الأموال بنجاح من الوون إلى اليورو كما تم تحويل هذه الأموال إلى حسابات 6 بنوك إيرانية في قطرو تمت الموافقة على هذه الإجراءات أيضًا من قبل البنك المركزي الإيراني.
وقال: نشهد اليوم كارثة إنسانية حدثت في غزة مع الجرائم التي يرتكبها الکیان الصهيوني في قتل الأطفال، ونحن بالتأكيد بحاجة إلى مشاركة جميع الدول الاسلامية ودول العالم في أسرع وقت ممكن من أجل توفير المساعدات الإنسانية من مياه وغذاء، والمواد الطبية والعلاجية لغزة، ويجب بذل جهود جماعية في هذا المجال.
وتابع: لقد بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إجراء مشاوراتها منذ البداية لتتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية، إلى هذا الشعب. وبطبيعة الحال، فإن مسألة المساعدات لا تقتصر على بلادنا، بل إن العديد من الدول الأخرى تتابع هذا الموضوع أيضًا من أجل تقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة.
وقال: إن الكيان الصهيوني منع إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية للمشردين وأطفال ونساء هذه المنطقة من خلال محاصرة غزة.
وأکد: من الطبيعي أن الدول الداعمة لهذا الکیان هي أيضاً شريكة في جرائم الکیان والمسؤولية تقع عليها وعلى المؤسسات الدولية توفير الأرضیة لإرسال المساعدات الإنسانية. ومن المؤكد أن الحكومة ستتبع هذا الطريق مع الحكومات الأخرى، وخاصة الحكومات الإسلامية وحكومات الدول العربية، حتى تتمكن من التوصل إلى نتيجة.
تواجد الأجانب في المنطقة يخل بالأمن
وأضاف: إن تواجد الأجانب في المنطقة لا يخلق الأمن بل يخل به وهو یؤشر على النهج المنافق والمخادع للأمريكيين.
وقال: من جهة يدعو الأميركيون إلى ضبط النفس، ومن جهة أخرى يرسلون سفنا حربية إلى المنطقة، ومعنى ذلك واضح بالنسبة لدول المنطقة.
وصرح المتحدث باسم الحكومة: "إن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ومعدات عسكرية أخرى إلى المنطقة یدل علی ضعف الکیان الصهیوني والإعتراف بإقتراب نهاية حیاة الکیان وعجزه أمام قوى المقاومة الخاضعة للعقوبات من كافة الجهات.
انتهى**3280
تعليقك